وكتب مهاتير محمد على حسابه الرسمي بموقع “تويتر“:” إن لدى المسلمين الحق في الغضب وفي قتل ملايين من الشعب الفرنسي انتقاما من مذابح الماضي”.
وعلى الفور، وضع موقع تويتر تنبيها على التغريدة، قائلا:”انتهكت هذه التغريدة قوانين تويتر بشأن تمجيد العنف. ومع ذلك ، قرر Twitter أنه قد يكون من مصلحة الجمهور أن تظل التغريدة متاحة”.
وكان هذا التعليق ضمن 13 تغريدة كتبها السياسي الماليزي المخضرم، عن الهجوم الدامي في فرنسا.
وقال رئيس الوزراء الماليزي السابق”إنه بما أنك (يقصد إيمانويل ماكرون) تحمّل الإسلام والمسلمين ما فعله شخص غاضب، فمن حق المسلمين معاقبة فرنسا (…)”.
واستعرض مهاتير خلال التغريدات بداية التوتر الذي تعيشه فرنسا حاليا منذ ذبحح أستاذ التاريخ والجغرافيا، صمويل باتي، بقطع رأسه قرب باريس في وقت سابق من أكتوبر الجاري.
وهاجم السياسي الماليزي، الرئيس الفرنسي، إيمانيول ماكرون، قائلا “إنه ساذج للغاية في لوم الإسلام والمسلمين عن جريمة مقتل المعلم”.
وقال: “إن الغرب لم يعدوا متمسكين بدينهم. إنهم ميسيحون بالاسم فقط، وهذا حقهم، لكن لا يجب عليهم إظهار عدم احترام قيم الآخرين ودينهم”.
وقال مهاتير:” إن القاتل كان غاضبا من قيام المدرس الفرنسي بنشر رسوم مسيئة للرسول محمد”.
وأضاف أنه لا يوافق على قتل المدرس، ويؤيد حرية الرأي والتعبير، لكنها لا تتضمن إهانة الآخرين.
وكانت مدينة نيس، جنوب شرقي فرنسا، قد شهدت في وقت سابق الخميس، هجوما داميا في كنيسة نوتردام، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، واحدة منهم ذبحا.
وبعد فترة قصيرة، قتلت الشرطة الفرنسية بالرصاص رجلا هدد بسكين المارة في مدينة أفينيون، جنوبي فرنسا.
وترك مهاتير (94 عاما) الذي يعرف بتحالفه القوي مع قطر وتركيا، منصبه في فبراير الماضي، في محاولة منه لإحباط مساعي شركائه السياسييين لإسقاط الحكومة.
وكان يعتقد أن بوسعه العودة إلى رئاسة الحكومة من جديد، لكنه أخفق في ذلك.