وذكرت قناة أوكرانيا 24 التلفزيونية، نقلا عن مدير محطة زابوريجيا النووية، أنه “تم تأمين الأمان الإشعاعي بالمحطة”، في حين أفادت السلطات الأوكرانية أن “الـسلامة النووية لمحطة زابوريجيا باتت مضمونة”.
وأفادت وسائل إعلام أوكرانية محلية أن رجال الإطفاء تمكنوا من الوصول إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية، حيث اندلعت النيران في مبنى إداري مخصص للتدريب.
وأشارت إلى إغلاق وحدة الطاقة الثالثة في المحطة، وأن وحدة الطاقة الرابعة هي التي تعمل فقط، مؤكدة أن ظروف السلامة من الإشعاع والحريق في محطة الطاقة النووية ضمن الحدود العادية.
وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من “خطر جسيم”، إذا أصيب مفاعل نووي في محطة زابوريجيا بالقصف، داعية إلى وقف استخدام القوة قرب محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا.
وبحث الرئيس الأميركي جو بايدن مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “القصف الروسي على محطة زابوريجيا النووية”، وفق ما ذكر مسؤول أميركي.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن متحدث باسم محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، قوله إن مستويات الإشعاع لم تتغير عند المحطة التي شهد محيطها حريقا بعد هجوم للقوات الروسية.
وفي وقت سابق ليلة الجمعة، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، على تويتر، إن حريقا اندلع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وإن الجيش الروسي يقصفها من جميع الجهات.
وقال كوليبا في تغريدة على تويتر: “يطلق الجيش الروسي النار من جميع الجهات على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا”.
وأضاف: “اشتعلت النيران بالفعل. إذا انفجرت سيكون انفجارا أكبر بعشر مرات من تشرنوبيل! يجب على الروس وقف إطلاق النار فورا والسماح بوصول فرق الإطفاء وإقامة منطقة أمنية”.
ويشير كوليبا إلى حادثة عام 1986 في محطة تشرنوبيل للطاقة النووية، عندما كانت أوكرانيا جزءا من الاتحاد السوفيتي، وهي حادثة تعتبر أسوأ كارثة نووية في التاريخ.