ونظام الدفاع الجوي “هوك” يقوم على ترقية صواريخ “إستنغر” التي تحمل على الكتف، وسبق للولايات المتحدة أن أرسلتها إلى أوكرانيا التي استخدمتها في مواجهة القوات الروسية.
وتعتزم إدارة الرئيس جو بايدن استخدام سلطة السحب الرئاسي من أجل نقل معدات نظام “هوك” إلى أوكرانيا، علما بأن هذه المعدات تعتمد تكنولوجيا تعود إلى أيام حرب فيتنام.
وتسمح هذه السلطة لحكومة الولايات المتحدة بنقل المعدات العسكرية من المخازن بسرعة دون الحاجة إلى موافقة الكونغرس في الحالة الطارئة.
وذكرت “رويترز” بأنها لم تتمكن من تحديد أعداد أنظمة “هوك” ولا أعداد الصواريخ الملحقة بها المتوفرة للنقل.
ونظام “هوك” هو النسخة التي سبقت منظومة “باتريوت” للدفاع الجوي، والذي لا يزال مطروحا على الطاولة بشأن نقله إلى أوكرانيا.
ويصل مدى صواريخ هذا النظام إلى 40 كلم وتستطيع التحليق على ارتفاع 20 كلم، ويتم إطلاقها من مركبة.
مكالمة وزيري الدفاع
ويأتي هذا التقرير بعيد إجراء وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف مكالمة مع نظيره الأميركي، لويد أوستن.
وقال ريزنيكوف: “لقد أجريت محادثة مثمرة مع صديقي لويد أوستن وزير الدفاع الاميركي. نقدر الموقف الواضح للولايات المتحدة فيما يتعلق بالاستفزازات الروسية وعدم التسامح مطلقًا مع الابتزاز”.
وأضاف: “ناقشنا أيضا حزمة المساعدة الأمنية الأميركية التالية لأوكرانيا”، دون أن يوضح تفاصيل هذه الحزمة.
وخلال الأسابيع الأخيرة، أعادت روسيا قصف مناطق عديدة في أوكرانيا ظلت في منأى عن القتال، مثل العاصمة كييف، إثر الهجوم الذي طال جسر شبه جزيرة القرم.
وإثر القصف الروسي المكثف، تعهد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بتحسين قدرات الدفاع الجوي لبلاده على إسقاط الصواريخ الروسية.