وقال الخبراء الغربيون في التقرير الذي أوردته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إن الحرب المستقبلية ستشهد كثافة استخدام الصواريخ الفائقة السرعة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بنحو 27 مرة، بالإضافة إلى انقطاع الإنترنت في ثوان معدودة.

واعتبروا أن التكنولوجيا هي ساحة المعركة الرئيسية الآن، وستكون الأداة الرئيسية في الحروب المستقبلية. وتستثمر الصين وروسيا مبالغ ضخمة في هذا المجال.

وكانت الجيوش التقليدية هي أدوات الحروب العالمية السابقة وخاصة القوات البرية، وهو ما يعد صالحا على ما يبدو في الوقت الراهن.

وفي نوفمبر الماضي، دمرت روسيا واحدا من أقمارها الاصطناعية في الفضاء عبر إطلاق صاروخا عليه.

وفي السياق ذاته، اختبرت الصين في أكتوبر الماضي “سلاحا سريا” قادر على التحليق حول العالم بسرعة تصل إلى 33 ألف كيلومتر في الساعة، وبوسعه السقوط على أي نقطة في الأرض من الفضاء خلال دقائق.

والغرب يستثمر أيضا في التكنولوجيا، فبريطانيا قللت من الأموال المنفقة على الأسلحة التقليدية، في مقابل زيادة الاستثمارات في التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي والأمن الإلكترونية.

وكانت مديرة المركز الوطني للأمن السيبراني في بريطانيا، ليندي كاميرون، قبل أشهر من احتمال وقوع هجمات إلكترونية ضد المملكة المتحدة.

وقالت: “إننا مع الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا نقدر أن قراصنة الإنترنت الموجودين في روسيا والدول المجاورة لها مسؤولون عن غالبية هجمات الفدية المدمرة ضد بريطانيا”.

ويعتقد الخبراء أنه في حال اندلعت الأعمال العدائية على نطاق واسع، فإن الدول المنخرطة في الحرب قد تعمد إلى قطع الإنترنت عن خصومها.

وربما يتم ذلك عن طريق استهداف الأقمار الاصطناعية الخاصة بالإنترنت أو كوابل الشبكة العنكبوتية أسفل سطح البحر.

skynewsarabia.com