وفي بادئ الأمر أصدر المتمردون بيانا قالوا فيه إنهم أحصوا 98 جثة لجنود.
ثم تحدثوا لاحقا عن مقتل 81 جنديا في بيان ثان نشر أيضا باسم الإطار الاستراتيجي الدائم، وهو هيكلية تهيمن عليها تنسيقية حركات الأزواد.
وقال المتمردون أيضا إنهم أصابوا عشرات الجنود وأسروا خمسة بينما فقدوا سبعة من مقاتليهم.
ويصعب التحقق من ادعاءات المتمردين وجميع أطراف القتال في هذه المناطق النائية. ويعد الوصول إلى مصادر مستقلة أمرا معقدا في ظل الأعمال العدائية والحكم العسكري.
واكتفى الجيش المالي حتى الآن بالإبلاغ عن الهجوم على معسكره الخميس، دون مزيد من التفاصيل، على الرغم من انتشار عناصر وصور حول أحداث ديورا على شبكات التواصل الاجتماعي.
ومنذ نهاية أغسطس، شهد شمال مالي استئنافا للأعمال العدائية من جانب تنسيقية حركات الأزواد وتكثيفا للهجمات ضد الجيش المالي. واستهدفت عمليات منذ ذلك الحين مواقع عدة للجيش.
ويتزامن ذلك مع الانسحاب المستمر لبعثة الأمم المتحدة بضغط من المجلس العسكري الحاكم منذ عام 2020.