وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) جون كيربي، الثلاثاء، إن الجيش سيواصل شن ضربات بطائرات مسيرة ضد “داعش” وأهداف أخرى داخل أفغانستان.

وكانت الولايات المتحدة شنت ضربات مميتة ضد من وصف بأنه “مخطط” لـ”داعش خراسان“، الاسم الذي يطلق على فرع التنظيم الإرهابي في أفغانستان، بعد أن أعلن مسؤوليته عن هجمات انتحارية خارج مطار كابل أدت إلى مقتل العشرات، من بينهم 13 عسكريا أميركيا.

وقال كيربي خلال مقابلة مع الإذاعة الوطنية العامة، نقلتها شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية، إن “البنتاغون سيستخدم ضربات الطائرات من دون طيار إذا ظهرت تهديدات في المستقبل”.

وتابع: “لدينا القدرة من منظور أبعد على ضمان حماية مصالح أمننا القومي والدفاع عنها. ما سأقوله لكم، دون الخوض في الافتراضات أو التكهنات بشأن العمليات المستقبلية، هو أننا سنستمر في الحفاظ على هذه القدرات واستخدامها إذا احتجنا إلى ذلك ومتى”.

وكان كيربي تحدث في وقت سابق من الثلاثاء، مشيرا إلى أن التهديد لمطار كابل “لا يزال حقيقيا ومحددا”.

وقال المتحدث للصحفيين: “لطالما كانت هذه العملية خطيرة، لكننا الآن في فترة على قدر خاص من الخطورة. التهديد لا يزال حقيقيا وناشطا وفي العديد من الحالات لا يزال محددا”.

وأضاف: “نحن على اتصال مع طالبان للتأكد من عدم حصول أخطاء أو سوء تفاهم”.

وبعد الهجوم الذي وقع الخميس قرب المطار وتبناه تنظيم “داعش”، أعلن الجيش الأميركي أنه أحبط الأحد هجوما بسيارة مفخخة، وتصدى الاثنين لإطلاق صواريخ على مطار كابل.

وفتح البنتاغون تحقيقا في الضربة الجوية الأميركية التي جرت الأحد، وأسفرت، بحسب صحيفة “واشنطن بوست” عن مقتل 10 مدنيين، من بينهم عدة أطفال، جميعهم من عائلة واحدة.

وقال كيربي: “نحن نحقق إذا كانت لدينا معلومات يمكن التثبت منها بأننا أودينا بحياة أبرياء. سنكون شفافين”.

skynewsarabia.com