وتريفور بيكفورد مُتّهم بمهاجمة ثلاثة عناصر من الشرطة خارج المنطقة الأمنيّة في تايمز سكوير حيث يتجمّع سكّان نيويورك بالآلاف ليلة رأس السنة.
كان بيكفورد قد ضرب عنصرَين على رأسيهما، من دون أن يتسبّب ذلك بتعريض حياتهما للخطر، قبل أن يَعمد شرطيّ ثالث إلى استخدم سلاح خدمته ويُصيبه في كتفه.
ويتحدّر الشاب من ويلز، المدينة الصغيرة في ولاية مين الشماليّة الشرقيّة، وفقًا لشرطة نيويورك التي لم تخض في مزيد من التفاصيل في هذه المرحلة.
واستنادًا إلى وسائل إعلام أميركيّة، أظهر الشابّ في الآونة الأخيرة علامات على التطرّف ويُشتبه في أنه أراد تنفيذ هجوم انتحاري.
ونقلت شبكة “سي ان ان” عن مصادر لم تُسمّها، أنّ الشابّ كانت بحوزته مذكّرات أعرب فيها عن رغبته بالالتحاق بصفوف طالبان في أفغانستان والموت في سبيل قضيتهم.
من جهتها، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنّه كتب في هذه المذكّرات رسالة وداع لوالدته.
وكانت الشرطة الفيدرالية قد استجوبته في منتصف ديسمبر بعد أن أبلغها أحد الأشخاص القريبين منه عن تصريحات متطرّفة أدلى بها وكانت تُراقب نشاطه على الإنترنت، حسبما أفادت شبكة “ان بي سي“.
وأكّدت مسؤولة شرطة نيويورك كيشانت سيويل في مؤتمر صحافي الأحد أنّ وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) تشارك في التحقيق، من دون أن تعطي مزيدًا من التفاصيل.