ونصحت الأكاديمية، التي قالت إن من المهم للأطفال العودة إلى التعلم الشخصي هذا العام، بأن يرتدي العاملون في المدارس كمامات أيضا.
وقالت سونيا أوليري، رئيسة مجلس الأكاديمية للصحة المدرسية: “نحتاج إلى إعطاء الأولوية لإعادة الأطفال إلى المدارس جنبا إلى جنب مع أصدقائهم ومعلميهم، ونلعب جميعا دورا في التأكد من تحقيق ذلك بأمان”.
ووجدت الأكاديمية أن ارتداء الكمامات الشامل ضروري، لأن الكثير من الطلاب لم يتم تطعيمهم بعد، ومن الصعب على المدارس تحديد من منهم قد تلقى التطعيمات بالفعل، وذلك بالتزامن مع ظهور متحورات جديدة من كوفيد-19، قد تنتشر بسهولة أكبر بين الأطفال.
يذكر أن الأطفال الذين يبلغون من العمر 12 عاما أو أكثر مؤهلون للحصول على لقاحات كوفيد-19 في الولايات المتحدة، وقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية الأسبوع الماضي، إن تصريح الطوارئ للقاحات للأطفال دون سن 12 عاما يمكن أن يأتي في الشتاء المقبل.
وقالت أكاديمية طب الأطفال الأميركية إن استخدام الكمامات الشامل في المدارس، سيحمي الطلاب والموظفين من أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، التي يمكن أن تبقي الأطفال خارج المدرسة.
وكانت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، قد قالت خلال الشهر الحالي إن الطلاب المحصنين ضد الفيروس لا يجب عليهم ارتداء الكمامات في الفصول الدراسية.
أما الإرشادات الخاصة بالأطفال دون سن الثانية، فتقول إن من الخطر على حديثي الولادة والرضع ارتداء الكمامات لأنها قد تؤدي إلى الاختناق، وقد يحاول الصغار إزالتها، ما يزيد من احتمال التقاطهم الفيروس.
ونصحت أكاديمية طب الأطفال الأميركية، بأن يتدارك الأهالي ما فات أطفالهم من لقاحات أخرى خلال الجائحة، مثل لقاح الأنفلونزا.
وقالت أوليري، إن “آخر شيء نريده مع خروجنا من هذه الجائحة هو تفشي مرض آخر يمكن الوقاية منه باللقاحات”. وأضافت أن الوقت الحالي “مناسب لنا جميعا للعمل معا للحفاظ على صحة أطفالنا وأمانهم.”
