وعرّفت الشرطة الدبلوماسي بحروف (دي.جيه.كيه)، وقالت إنه يعمل في السفارة الأميركية بالعاصمة اللبنانية ببيروت.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية: “نحن على علم باحتجاز مواطن أميركي في تركيا. إنه ليس دبلوماسيا أميركيا. ونقدم الخدمات القنصلية الملائمة”. ولم يكشف المسؤول مزيدا من التفاصيل.
وأوضحت الشرطة أن لديها دليلا يتمثل في فيديو مصور للدبلوماسي وهو يتبادل الملابس مع السوري في مطار إسطنبول قبل تسليم جواز السفر الدبلوماسي الذي اشتبهت فيه سلطات الجوازات.
وذكر بيان للشرطة أنه تم القبض على الدبلوماسي، الذي عُثر بحوزته على ظرف بداخله عشرة آلاف دولار، وأنه ما زال محتجزا.
وتوترت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة لأسباب عديدة، منها شراء أنقرة أنظمة دفاع روسية وخلافات بشأن السياسة المتبعة حيال سوريا.
كما غضبت واشنطن بسبب احتجاز تركيا لموظفين محليين في البعثة الدبلوماسية الأميركية بتهمة وجود علاقات لهم مع شبكة تلقي أنقرة باللوم عليها في محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.