وأوضحت النيابة العامة في بيان أن المشتبه به “كلاوس ل.”، الذي أوقف الاثنين وقد يوضع قيد الاحتجاز الاحتياطي، زود أجهزة الاستخبارات الصينية بمعلومات “حصل عليها بشكل رئيسي بفضل معارفه السياسية الرفيعة المستوى” التي أقام علاقات معها في إطار إدارته لمجموعة الدراسات منذ 2001، وذلك لقاء “مكافآت مالية”.
وكان مستهدفا بمذكرة توقيف صدرت في 21 يونيو عن محكمة ميونيخ.
وتمكن كلاوس ل. من إضفاء “أهمية دولية” على مجموعته بفضل “سمعته العلمية والشبكات التي نسجها على مدى سنوات عديدة”.
وتواصل عناصر من أجهزة الاستخبارات الصينية معه خلال جولة كان يقوم بها في شنغهاي في 2010 لإلقاء محاضرات.
وذكرت النيابة العامة الفدرالية أن “عناصر جهاز استخبارات صيني أجروا اتصالا مع المشتبه به لحضه على التعاون”.
وتابعت النيابة التي تتخذ مقرا لها في كارلسروه أنه “خلال الفترة التالية حتى نوفمبر 2019، قام المشتبه به بتزويد جهاز الاستخبارات الصيني بمعلومات بانتظام قبل أو بعد زيارات دولة أو مؤتمرات متعددة الأطراف، وكذلك حول بعض مواضيع الساعة”.
وأوضحت أن كلاوس ل. “حصل عليها بشكل أساسي بفضل معارفه السياسية الكثيرة الرفيعة المستوى التي اكتسبها بواسطة المعهد” الذي كان يديره”، مضيفة أنه “في المقابل، تلقى المشتبه به تمويلا للتوجه إلى الاجتماعات مع ضباط الاستخبارات الصينية” و”تقاضى مكافآت”.
وواجهت ألمانيا مؤخرا قضية تجسس أخرى تتعلق بروسيا، إذ أعلن القضاء الألماني في 21 يونيو توقيف عالم روسي يعمل في جامعة للاشتباه بقيامه بأنشطة تجسس لحساب موسكو.