ولم يكشف المحافظون عن اسم النائب لكنّ متحدّثة باسمهم قالت إنّ الحزب طلب من النائب “عدم الذهاب” إلى البرلمان قبل انتهاء التحقيق.
من جهتها قالت شرطة لندن إنّها أوقفت رجلاً في الخمسينيات من عمره للاشتباه بارتكابه جرائم عدّة، من بينها الاغتصاب والاعتداء الجنسي و”استغلال موقع ثقة” وإساءة مزاولة وظيفة عامة.
وأوضحت الشرطة أنّ التّهم التي تمّ إبلاغها بشأنها في يناير 2020 تتعلّق بوقائع جرت في لندن في الفترة الممتدّة من 2002 إلى 2009.
ومساء الثلاثاء قالت الشرطة إنّ المشتبه به “لا يزال قيد التوقيف”.
ويأتي توقيف هذا النائب بعد شهر من إدانة نائب آخر عن حزب المحافظين هو عمران خان بجرم الاعتداء جنسياً على فتى عمره 15 عاماً.
ونفى خان التّهم الموجّهة إليه، مؤكّداً عزمه على استئناف الحُكم.
وفي نهاية أبريل الماضي استقال نائب آخر من حزب المحافظين هو نيل باريش بعد أن اعترف بأنه شاهد تحت قبّة البرلمان أفلاماً إباحية على هاتفه المحمول.
وكانت صحيفة “صنداي تايمز” قالت في أبريل الفائت أنّ 56 نائباً من أصل 650 في مجلس العموم قُدّمت بحقهّم بلاغات إلى مكتب مسؤولٍ عن تسجيل الشكاوى ولا سيّما تلك المتعلّقة بـ”سلوك سيّئ ذي طبيعة جنسية”.