وحسب موقع “بزفيد نيوز” الإخباري الأميركي الذي حصل على المقاطع الصوتية المسربة، فإن هذه التسجيلات توثق أكثر من 80 اجتماعا داخل شركة “تيك توك”، بين شهري سبتمبر 2021 ويناير 2022.

وقال المصدر إن مسؤولي الشركة الصينيين حرموا نظراءهم الأميركيين من الوصول إلى بيانات المستخدمين الأميركيين.

وإلى جانب الفرع الرئيسي في بكين، تمتلك “تيك توك” 4 مكاتب داخل الولايات المتحدة، في نيويورك وأوستن وشيكاغو ولوس أنجلوس، إضافة إلى مكاتب أخرى في باقي القارات.

ويعني ذلك أن بيانات المستخدمين الأميركيين باتت بين يدي الحكومة الصينية، حيث إن “بايت دانس” الشركة الأم لـ”تيك توك”، مطالبة بموجب القانون بمشاركة معلوماتها مع الحزب الحاكم في بكين عند الطلب.

وحصل موقع “بزنس إنسايدر” الأميركي على رد من “تيك توك” بشأن التسريبات، دافعت فيه الشركة الصينية عن سياساتها.

وقالت في بيان: “كما ذكرنا علنا، فقد جلبنا خبراء أمن داخليين وخارجيين على مستوى عالمي لمساعدتنا على تعزيز جهودنا في مجال أمن البيانات”، مشيرة إلى “تعقد تحديات أمن البيانات”.

وتابع البيان: “في مايو الماضي أنشأنا قسما داخليا جديدا خاصا بأمن البيانات الأميركية، لتوفير مستوى أكبر من التركيز والحوكمة على أمن البيانات في الولايات المتحدة. يعد إنشاء هذه المنظومة جزءا من أعمالنا المستمرة والتزامنا بتعزيز سياسات وبروتوكولات حماية البيانات لدينا وحماية مستخدمينا، وبناء الثقة في أنظمتنا وضوابطنا”.

وكان تطبيق “تيك توك” الذي تم تحميله أكثر من 3 مليارات مرة حول العالم، في قلب النزاع الصيني الأميركي، وواجه تدقيقا شديدا من السياسيين الأميركيين، والجمهوريين على وجه الخصوص، بسبب جذوره الصينية.

ووقع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يحظر التطبيق من الولايات المتحدة عام 2020، لكن خلفه جو بايدن منع الحظر بعد وقت قصير من توليه منصبه، ليصبح متاحا في بلاده.

skynewsarabia.com