وقال العضو البارز في الجبهة غيتاتشيو ريدا “ألحقنا مساء الأمس (الجمعة) أضرارا كبيرة بالمكونات العسكرية لمطاري قوندر وبحر دار”، في إشارة إلى مطارين في منطقة قريبة ضمن إثيوبيا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن غيتاتشيو ريدا “سنشن هجمات صاروخية لإحباط أي تحرّكات عسكرية في مصوع وأسمرة”، في إشارة إلى مدينتين في إريتريا.
ووقعت الضربات على المطارين ليل الجمعة في المدينتين الواقعتين في إقليم أمهرة المجاور.
وأقرت الحكومة المركزية بأن منطقتي المطارين “تعرّضتا لأضرار”، بينما أشار طبيب في قوندر إلى مقتل جنديين وإصابة ما يصل إلى 15 بجروح.
وشدد ريدا على اتهامات سابقة صدرت عن جبهة تحرير شعب تيغراي تشير إلى مشاركة جنود إريترييين في المعارك، وهو ما تنفيه إثيوبيا.
وتعزز الهجمات والتهديدات المخاوف من احتمال تفاقم النزاع وتسببه بزعزعة الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي برمتها بعدما سبق وتعهّد رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد بأن قواته تنفّذ عملية سريعة ومحدودة.