وخلال الأيام الأربعة الأولى من شهر يوليو الجاري، أعلنت 14 ولاية أميركية زيادات قياسية في الإصابات بمرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا، الذي قتل ما يقرب من 130 ألف أميركي.
وأثار الارتفاع الأخير في الإصابات، ومعظمه في الولايات الجنوبية والغربية، مخاوف مسؤولي الصحة الذين دعوا إلى الحذر خلال الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال، السبت.
وفاقت الزيادة اليومية القياسية في عدد الإصابات في فلوريدا نظيرتها في كل البلدان الأوروبية خلال ذروة التفشي.
وسجلت كل من نورث كارولاينا وساوث كارولاينا وتنيسي وألاسكا وميزوري وأيداهو وألاباما ارتفاعات جديدة على أساس يومي، الجمعة، بينما وصلت تكساس إلى ذروة جديدة فيما يتعلق بعدد من دخلوا المستشفيات.
وقالت إدارة الصحة بالولاية إن عدد حالات الإصابة الجديدة في تكساس زاد بواقع 8258 حالة، السبت.
وترفع الأعداد الجديدة إجمالي عدد الإصابات المؤكدة المسجلة في فلوريدا وتكساس إلى أكثر من 190 ألف حالة في كل ولاية.