ووفق تقرير “أحوال” فإن جزيرة “إيميا” واحدة من الجزر التي تسعى تركيا للاستحواذ عليها، مما دفع الحكومة اليونانية للتصدي للأطماع التركية، حيث حذرت أنقرة من المساس بها، وأكدت أن سيادتها عليها أمر مسلّم به.
وقالت وزارة الخارجية اليونانية، في بيان “إن الوضع القانوني لإيميا ثابت، وإن تركيا مخطئة إذا اعتقدت أنها تستطيع انتهاك القانون الدولي في بحر إيجة دون عواقب مثلما يحدث في أماكن أخرى في ضواحيها.. وننصح تركيا بوزن كلماتها”.
وجاء الموقف اليوناني عقب بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، زعم سيادة أنقرة على صخور “كاردك”، وهو الاسم التركي لجزر “إيميا”.
وأضاف البيان، الذي نقله موقع “أحوال”، أن أنقرة لن تقبل بأي أمر واقع من الجانب اليوناني نحو التكوينات الجغرافية في بحر إيجة (وهو أحد أفرع البحر المتوسط)، والوضع القانوني المتنازع عليه”.
ومع تصاعد التوتر في شرق المتوسط، عززت اليونان حضورها الدفاعي إلى جانب حليفيها الأميركي والفرنسي في البحر المتوسط، وأعادت تفعيل اتفاق عسكري مع واشنطن.
ونقل “أحوال” عن كوستانتينوس فيليس مدير الأبحاث في المعهد اليوناني للعلاقات الدولية قوله إن “مشاركة اليونان في القوة الأوروبية في المتوسط أمر ضروري نظرا لاستفزازات تركيا، ومحاولاتها فرض نفسها في هذه المنطقة بغض النظر عن القانون الدولي”.
وكان المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيستاتس قد أشار إلى أن اليونان تريد “تعزيز قدرتها على ردع من قد يكون لديهم أهدافا” في المنطقة.