والتحقت مونتينيغرو بنادي الدول الخالية من فيروس كورونا، فيما كانت جزر فارو؛ وهي دولة تابعة إداريا للدنمارك قد أعلنت ذلك في وقت سابق، ولا توجد حاليا في الدولتين أي إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.
وأعلنت حكومة البلد الأوروبي هذا الإنجاز، على موقعها الإلكتروني الرسمي وحسابها في موقع تويتر، قائلة “لم يعد هناك أي مصاب بفيروس كورونا في مونتينيغرو”.
ومن المرتقب أن تواصل البلاد سياسة الوقاية من فيروس كورونا، رغم تخفيف القيود التي جرى فرضها في وقت سابق لأجل كبح انتشار الوباء.
وما تزال التجمعات العامة ممنوعة في مونتينيغرو، كما أن الناس مطالبون بارتداء الكمامات في الأماكن العامة المغلقة مثل المحلات التجارية والبنوك، فضلا عن الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وفي وقت سابق، كشف استطلاع رأي أجرته هيئة “إيبسوس” للبحوث، أن 80 في المئة من مواطني مونتينيغرو يؤيدون تخفيف الإجراءات على نحو حذر تفاديا لأي انتكاسة محتملة.
وأظهرت البيانات أن نصف السكان انتابهم القلق من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، أو خافوا من انتقال العدوى إلى أقاربهم وأحبتهم.
وفي مطلع مايو الجاري، عزا رئيس وزراء مونتينيغرو، دوسكو ماركوفيك، نجاعة بلاده في مكافحة كورونا إلى ما وصفها بالمقاربة النشطة والمهنية والموحدة.
وأشار وقتها إلى أن معهد الصحة العام في البلاد بدأ يرسم سياسة مكافحة الوباء قبل أن يتم رصد إصابات بالفيروس في أوروبا.
ووصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا المستجد في مونتينيغرو إلى 324 حالة، تعافى 315 منهم، علما بأن هذه الدولة الصغيرة كانت آخر بلد يسجلُ حالته الأولى بالفيروس.