واستنكر نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ ماركو روبيو تريث الرئيس الأميركي قبل تنبيه المواطنين من المنطاد الذي أجرى جولة “غير مسبوقة” فوق الولايات المتحدة، قائلا إن ذلك يرقى إلى “التقصير في أداء الواجب”.
أبرز ما جاء في انتقادات الجمهوريين:
- وصف روبيو ما حصل بأنه خطوة محسوبة من بكين لإحراج بايدن قبل إلقاء خطابه عن حال الاتحاد الثلاثاء، وتعطيل زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن للصين التي تقرر إلغاؤها على خليفة تحليق المنطاد.
- قال روبيو في تصريح لشبكة “سي إن إن” إن بكين بعثت رسالة مفادها أن “لدينا القدرة على القيام بذلك، والولايات المتحدة لا تستطيع فعل أي شيء حيال الأمر”.
- انتقد رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب مايك تورنر بايدن، قائلا “أكمل القمر الاصطناعي مهمته. ما كان يجب أن يُسمح أبدا بدخوله الولايات المتحدة“.
التعليق الصيني
في بكين، قالت وزارة الخارجية في بيان إن “الصين تعرب عن استيائها الشديد واحتجاجاتها على استخدام القوة من جانب الولايات المتحدة لمهاجمة المنطاد المدني غير المأهول”.
وأضافت الخارجية الصينية أنها “تحتفظ بحق اتخاذ مزيد من الردود الضرورية”.
عواقب الإسقاط
سألت شبكة “سي إن إن” وزير النقل الأميركي بيت بوتيدجيج إن كانت هناك عواقب أخرى محتملة على الصين، فقال إنه “يمكن توقع أن أي تطورات أخرى ستكون مناسبة للرد على ما حدث”.
وشدد على أن العملية تمت “بطريقة فعالة جدا وممتازة” بدون أن تخلف أضرارا أو إصابات بشرية.
من جانبه، قال الأدميرال مايك مولين، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة الأميركية، الأحد إنه يتوقع أن يتم استرداد حطام المنطاد “في وقت قريب نسبيا” من المياه قبالة ساحل ولاية كارولاينا الجنوبية.
وأسقط المنطاد الذي تقدر وزارة الدفاع الأميركية أنه مصمم لأغراض “التجسس“، السبت بصاروخ أطلق من طائرة مقاتلة أميركية.
وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن جهات في الجيش الصيني أطلقت المنطاد عمدا لتعطيل زيارة بلينكن – وهي أول زيارة يقوم بها الوزير للصين منذ تولي بايدن منصبه – قال الأدميرال “بالطبع، أعتقد أن هذا ما جرى”.
وأكد مولين أن المنطاد كان قادرا على المناورة، ورفض تصريحات الصين بأنه انحرف عن مساره.
وأوضح الجنرال الأميركي أن المنطاد “مجهّز بمراوح. لم تكن حادثة، لقد كان متعمدا. كان عملا استخباريا”.