ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوشا”، فإنه في المجموع، قُتل 8 من العاملين في المجال الإنساني في جنوب السودان منذ بداية العام الجاري.

وقال مكتب “أوشا”، في بيان، إن شخصا يعمل في منظمة دولية غير حكومية قُتل الأسبوع الماضي في تبادل لإطلاق النار في ولاية الوحدة في وسط شمال البلاد، بحسب ما ذكرت فرانس برس.

وأضاف المصدر نفسه أن أحد موظفي الأمم المتحدة العاملين في مركز صحي في معسكر للنازحين قُتل خلال الأسبوع نفسه، مشيرا إلى أن الضحية الثالثة قُتلت في كمين في ولاية جونقلي، التي تشهد عنفا مسلحا ونزاعا عرقيا.

وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان سارة بيسولو نيانتي “يعيش شعب جنوب السودان في حال من انعدام الأمن ويعاني أزمة إنسانية تتفاقم سريعا”.

 وأضافت نيانتي “وأولئك الذين يعملون بلا كلل للتخفيف من معاناة الفئات الأكثر ضعفا يفقدون حياتهم”، وفقا لفرانس برس.

وتابعت المنسقة قائلة “ندين بأشد العبارات كل أشكال العنف ضد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني”، داعية “المسلحين والسلطات المختصة إلى حماية أرواح المدنيين والعاملين في المجال الإنساني”.

يشار إلى أنه منذ استقلاله عن السودان في العام 2011، شهد جنوب السودان، وهو أحد أفقر بلدان العالم رغم احتياطاته النفطية الكبيرة، حربًا أهلية وكوارث طبيعية وجوعًا وأعمال عنف عرقية وصراعات سياسية.

وتتهم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بانتظام قادة جنوب السودان بالحفاظ على الوضع الراهن وإذكاء العنف وقمع الحريات السياسية واختلاس الأموال العامة.

skynewsarabia.com