وكانت روسيا أعلنت في 20 مايو الماضي، أنها “حررت بالكامل” مصنع آزوفستال، آخر معاقل القوات الأوكرانية بمدينة ماريوبول الساحلية المطلة على بحر آزوف، وذلك بعد استسلام آخر الجنود الأوكرانيين الذين كانوا داخله.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فقد استستلم أكثر من ألفي جندي في المصنع، غالبيتهم من كتيبة آزوف.
وقال دينيس موناستيرسكي في وقت متأخر مساء الجمعة إن أجهزة المخابرات الأوكرانية على اتصال بالمقاتلين الأسرى الذين كانوا في المصنع، وفق “رويترز”.
وأضاف أن كييف تبذل قصارى جهدها لضمان إطلاق سراحهم.
ويكتنف الغموض مصير مئات المقاتلين الذين احتجزتهم روسيا في منتصف مايو بعد أن طالبتهم بالاستسلام.
وليس من الواضح كيف تجري كييف اتصالات مع جنودها الأسرى.
وقال موناستيرسكي للتلفزيون الأوكراني: “من خلالها (أجهزة المخابرات) نتعرف على ظروف الاعتقال والتغذية وإمكانية الإفراج عنهم”.
وأضاف: “نعلم جميعا أنهم سيكونون هنا، في كييف، ونحن نبذل قصارى جهدنا للقيام بذلك.”
وقالت روسيا في مايو إن ما يقرب من ألفي أوكراني استسلموا بعد آخر محاولة للمقاومة بين أنقاض ماريوبول، حيث صمدوا لأسابيع في المخابئ والأنفاق أسفل مصانع الصلب في آزوفستال.
وتريد كييف عودة المقاتلين في صفقة تبادل أسرى. وطالب بعض كبار المشرعين الروس بمحاكمة بعض الجنود.
وقال الكرملين إن المقاتلين الذين استسلموا سيعاملون وفقا للمعايير الدولية.