إذ أجرت شركة الأمن السيبراني “سرف شارك” بحثا يوضح أن سكان البلدان ذات الدخل المنخفض يحتاجون للعمل 3 مرات أكثر من سكان البلدان ذات الدخل المرتفع، والسبب هو خدمة الإنترنت.
ماذا تقول الدراسة:
- سكان هذه الدول يتعرضون لضغوط كثيرة، من جراء ضعف البنية التحتية للإنترنت.
- متوسط سرعة الإنترنت في البلدان ذات الدخل المنخفض أبطأ ثلاث مرات مقارنة بالبلدان الأخرى، إذ تبلغ على الهاتف المحمول ستة وعشرين ميغابايت في الثانية، وعلى مستوى النطاق الواسع للإنترنت تبلغ أربعة وثلاثين ميغابايت في الثانية.
- ذلك يمنع العاملين من استخدام كل أدوات الإنترنت المطلوبة لإتمام العمل، كمكالمات الفيديو التي تحتاج خمسين ميغابايت في الثانية الواحدة.
- يؤدي ذلك إلى عزل العاملين عن فرص العمل الرقمية، ويعيق إمكانية التعلم عبر الإنترنت.
- إفريقيا تواجه أكبر فجوة إنترنت، حيث لا يتمكن سوى 55 بالمئة من سكانها من الوصول إلى خدمة الإنترنت.
- تضطر كل من إثيوبيا ومالي إلى دفع تكلفة أكبر مما تدفعه باقي البلدان، مقابل خدمة إنترنت أسوأ.
أسباب ضغف الإنترنت في المنزل
بالإضافة إلى ذلك، يعاني بعض المستخدمين من ضعف سرعة الإنترنت في منازلهم رغم اشتراكهم في باقات مرتفعة التكاليف، فما الأسباب؟
قالت مدونة “لايف هاكر” الإلكترونية إن هناك “الكثير من العوائق في أو حول المنزل، التي من شأنها أن تحد من قدرات الواي فاي الخاص بالمستخدم.
- المنزل: إذا كانت سرعة الإنترنت ضعيفة، فقد يقع يكون السبب هو المنزل، إذا ربما تجد إشارات “الواي فاي” صعوبة في اختراق الجدران والأرضيات الخرسانية والمسامير الفولاذية.
- الأجهزة المنزلية: مثل غسالة الأطباق والثلاجة والفرن، فهذه عبارة عن صناديق معدنية كبيرة لا تتفاعل جيدا مع “الواي فاي”.
- التلفزيون: التلفزيون ذو الشاشة المسطحة عبارة عن صفيحة معدنية ضخمة، وبالتالي، فقد يكون يحجب إشارات الواي فاي عن بقية الغرف في المنزل.
- التكنولوجيا القديمة: قد تؤثر أجهزة البلوتوث على شبكة “الواي فاي”، على اعتبار أن هذا النوع من الأجهزة تم تصميمه في فترة ماضية ولم يأخذ في عين الاعتبار التكنولوجيا الحديثة.