ويدرج الأميركيون المولودون في المدينة في جوازات سفرهم اسم القدس من دون تحديد اسم الدولة.
وبات الآن بإمكان الأميركيين المولودين في القدس، وبأثر فوري، أن يختاروا مكان ميلادهم دولة إسرائيل، وإلا فإن جوازات سفرهم ستظل تحمل اسم القدس فقط وهو خيار يفضله كثيرون ممن ولدوا في الجزء الشرقي من المدينة الذي تقطنه أغلبية فلسطينية.
ويأتي هذا الإعلان قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية التي عزز فيها ترامب دعمه الثابت لإسرائيل، وهي قضية أساسية بالنسبة لقاعدته المسيحية الإنجيلية.
وخلال عامه الأول في منصبه، اعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ثم نقل السفارة الأميركية إليها، ما زج بالولايات المتحدة في خلاف مع دول أخرى عديدة.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع الإعلان عن تغييرات جواز السفر أن “الولايات المتحدة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ومقر حكومتها لكنها تواصل عدم اتخاذ موقف بشأن حدود السيادة الإسرائيلية في القدس”.
وتابع: “يبقى هذا الأمر خاضعا لمفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين”.
ورفضت القيادة الفلسطينية بدورها قبول النهج الدبلوماسي لإدارة ترامب، واصفة إياه بأنه منحاز لإسرائيل.