وذكر بايدن، في كلمته على هامش قمة مجموعة الـ20: “أنا مقتنع بأننا يمكننا الخروج من هذه الأزمة سواء الاقتصادية أو الصحية.. سنخرج بأقوى مما كنا عليه”.
وأضاف: “نركز حاليا على الاستثمار والبنية التحتية، لأن الاستثمارات تسد الحاجيات المحلية ونجد من خلالها موارد جديدة لتحسين حياة الجميع.. لقد أقمنا الكثير من الشراكات لمواجهة مشكلة الأمن الغذائي ومشاكل الاتصال الرقمي وأمن الطاقة والمساواة بين الجنسين”.
وتابع: “تعهدنا بجمع 20 مليار دولار لمساعدة إندونيسيا في التقليل من استخدام الفحم والاتجاه للطاقات البديلة”، مبرزا “كما خصصنا 720 مليون دولار لمؤسسة الألفية في إندونيسيا، والتي ستركز على النقل”.
وأردف قائلا: “وحول العالم نستثمر في المعادن والتكنولوجيا للانتقال نحو الطاقة الخضراء”،
من جهة أخرى، أوضح الرئيس الأميركي: “استثمرنا في مشاريع البنية التحتية في الولايات المتحدة لإيصال الإنترنت والخدمات الرقمية للجميع، لأننا وجدنا جزءا كبيرا من شعبنا في أميركا لا يتاح لهم الوصول إلى الإنترنت رغم تقدمنا، وهذا أمر ينطبق على عدة دول”.
وشدد على أن “الأمن والصحة ينبغي أن يكونا أولوية بالنسبة للجميع، لذلك نستمر في دعم تصنيع اللقاحات في إفريقيا وآسيا”.