وأضاف السناتور أن ما يجري في إقليم تيغراي والذي تصفه الحكومة الإثيوبية بأنه عملية لفرض القانون، تسبب بنزوح الملايين، وخلق احتياج لمساعدات إنسانية عاجلة، مشيرا إلى أن الحرب أثارت عنفا داخليا وقتلا جماعيا واستخداما للاغتصاب كسلاح، وخروقات مرعبة لحقوق الإنسان، كما أن النزاع أثر على وحدات حفظ السلام في السودان والصومال وأثار القلاقل على الحدود الإثيوبية.
ومضى ريش في تصريحاته للقول إن الحرب في إقليم تيغراي تشكل خطرا على مستقبل الدولة الإثيوبية وعلى الإقليم، ومصالح الولايات المتحدة الأمنية والاقتصادية، مطالبا بالانتقال مما وصفه بمرحلة الدبلوماسية عن بعد إلى الدبلوماسية المباشرة.
وعبر السناتور عن دعمه للإجراءات التي اتخذتها إدارة الرئيس بايدن من فرض قيود على التأشيرات للمتورطين فيما يجري، ووضع شروط على المساعدات الدولية، لتوجيه رسالة واضحة للحكومة الإثيوبية بأن ما يجري غير مقبول.
وحض ريش إدارة بايدن على الاستمرار في البحث عن أي احتمال لإنهاء الحرب في إقليم تيغراي، وبناء تحالفات لتحقيق العدالة والمحاسبة.