واصطدمت “يو إس إس كونيتيكت” التي تعتبر واحدة من غواصات الجيل التالي التي تعمل بالطاقة النووية، بجسم غير معروف في المياه الدولية، في مكان ما في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، وفقا لمسؤولي الدفاع.
وقال “أسطول المحيط الهادئ” الأميركي في بيان، إنه لا توجد إصابات تهدد الحياة خلال الاصطدام: “اصطدمت الغواصة ذات الهجوم السريع بجسم أثناء نزولها الماء بعد ظهر يوم 2 أكتوبر، أثناء عملها في المياه الدولية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. تظل سلامة الطاقم على رأس أولويات البحرية”.
وأضاف البيان: “الغواصة لا تزال في حالة آمنة ومستقرة. لم تتأثر محطة الدفع النووي في يو إس إس كونيتيكت والأجهزة تظل تعمل بكامل طاقتها. يتم الآن تقييم مدى الضرر الذي لحق بباقي الغواصة”، وفقا لموقع “ناشونال إنتريست”.
أما الجسم الذي ضربته الغواصة، فلا تزال التفاصيل شحيحة، ومع ذلك، لاحظ المسؤولون أنه لا يوجد دليل على أن الجسم كان غواصة أخرى.
وذكرت صحيفة “ميليتاري تايمز” العسكرية أن “مسؤولا طلب عدم الكشف عن هويته قال إن تضاريس المنطقة في ذلك الوقت لم تشر إلى وجود كتلة أرضية أمام الغواصة”.
وأكد المسؤول أن اصطدام الغواصات بالأجسام تحت الماء “ليس بالضرورة أمر غير شائع كما قد يظن المرء”.
في فبراير الماضي، اصطدمت الغواصة اليابانية سوريو بسفينة شحن أثناء صعودها إلى المحيط الهادئ.
وقبل خمس سنوات فقط، ضربت غواصة هجومية نووية تابعة للبحرية الملكية البريطانية ناقلة تجارية قبالة سواحل جبل طارق.
وقال المسؤول: “البحرية الأميركية ليست غريبة عن هذه الأنواع من الحوادث، حيث عانت السفينة يو إس إس سان فرانسيسكو من أضرار جسيمة في قوسها، بعد اصطدامها بجبل بحري تحت الماء في عام 2005”.