وذكرت شبكة “سكاي نيوز” أستراليا أن طائرة هليكوبتر من طراز “في-22 أوسبري” تحطمت قبالة ساحل داروين وعلى متنها نحو 20 من مشاة البحرية الأميركية.
وأشارت هيئة الإذاعة والتلفزيون الأسترالية إلى أن أحد المصابين حالته حرجة، وأن اثنين آخرين حالتهما مستقرة، ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى في حادث تحطم طائرة في جزر تيوي شمالي داروين.
وذكرت خدمتا الإطفاء والطوارئ أن شرطة الإقليم الشمالي تلقت تقارير عن تحطم طائرة في جزيرة ميلفيل.
كما قالت وزارة الدفاع: “تشير التقارير الأولية إلى أن الحادث يتعلق بأفراد من وزارة الدفاع الأميركية ولا صلة له بأفراد من قوات الدفاع الأسترالية”.
وأضافت أن الحادث وقع في جزيرة ميلفيل شمالي داروين في أثناء مهمة تدريبية تحمل اسم (بريديتورز رَن 2023).
وكثفت الولايات المتحدة وأستراليا، وهي واحدة من أهم حلفائها في منطقة المحيط الهادي، التعاون العسكري في السنوات الأخيرة في مواجهة الصين التي يتزايد استعراضها للقوة.
وقُتل 4 من الجنود الأستراليين الشهر الماضي خلال تدريبات ثنائية كبيرة عندما تحطمت طائرة هليكوبتر كانت تقلهم في المحيط قبالة ساحل كوينزلاند.