وذكر المسؤول في الشرطة المحلية، حفيظ الله مينغال، إن الحادث وقع في خوزدار بإقليم بلوشستان، وأضاف أن رجال الإنقاذ نقلوا القتلى والمصابين إلى مستشفيات عسكرية وحكومية.
وقال إمام بخش، وهو أحد الركاب المصابين، في تصريح وكالة أسوشيتدبرس عبر الهاتف، إن الركاب نبّهوا السائق مرارًا بتوخي مزيد من الحذر.
وألقى شاهد العيان باللوم على السائق في الحادث المروع، قائلا إنه كان يستمتع بالموسيقى ويقود بتهور.
وأورد عمران أحمد، المسؤول في قوة الدرك الأمنية (ليفيز)، أن إهمال السائق تسبب على ما يبدو في الحادث، لكن الضباط ما زالوا يحققون.
وكان الزوار عائدين إلى دادو، وهي منطقة في مقاطعة السند الجنوبية المجاورة، بعد زيارة ضريح أحد الأولياء الصوفيين.
وقال بشير أحمد، نائب المفوض في منطقة خوزدار، إن السائق فقد السيطرة على المركبة أثناء مروره بمنعطف حاد.
وتابع أن الحافلة كانت مكتظة وكان عدد من الزوار يجلسون على سطحها عندما وقع الحادث. وأضاف أحمد أن بعض الجرحى مدرجون في حالة حرجة. وأشار إلى أن سائق الحافلة كان أيضا من بين الجرحى.
وأكد أحمد الذي نجا من الحادث “لا يوجد راكب واحد لم يتعرض لإصابة بسبب حادث الحافلة”.
ولفت إلى أن آلاف الأشخاص من جميع أنحاء البلاد يزورون الضريح كل عام للمشاركة في التجمع السنوي بالضريح، والذين قتلوا أو أصيبوا كانوا من إقليم السند.
وتكثر الحوادث المميتة في باكستان بسبب البنية التحتية السيئة للطرق وتجاهل قوانين المرور. وفي الشهر الماضي انقلبت حافلة على طريق سريع في منطقة سكر الجنوبية ما أسفر عن مقتل 13 راكبا وإصابة 29 آخرين.
ووقع الحادث الأخير للحافلة بعد أيام من مقتل 65 راكبا على الأقل في تصادم مروّع لقطارين في بلدة غوتكي الجنوبية في إقليم السند.