هانت البالغ من العمر 55 عاما سياسي متمرس تولى وزارتي الصحة والخارجية، وقام منذ تعيينه بإلغاء كل التخفيضات الضريبية التي أعلنتها حكومة ليز تراس وحذر من إجراءات صعبة آتية، ما أثار مخاوف من عودة التقشف.
ويتوقع أن يطرح إجراءات جديدة بشأن الموازنة في 31 تشرين أكتوبر.
كذلك، عيّن سوناك حليفه المقرب دومينيك راب وزيرا للعدل ونائبا لرئيس الوزراء، وهما منصبان شغلهما في عهد بوريس جونسون.
ويمثل هذا التعيين عودة دومينيك راب البالغ 48 عاما والذي كان وزيرا للخارجية بين 2019 و2021 ثم وزيرا للعدل حتى سبتمبر الماضي، على أعلى مستوى في الحكومة.
وزارة الداخلية عادت لسويلا برافرمان، التي استقالت في عهد ليز تراس.
وحافظ سوناك على كل من جيمس كليفرلي وزيرا للخارجية، وبن والاس بوظيفته كوزير دفاع.
وتم تعيين نديم الزهاوي رئيسا لحزب المحافظين، كما تمت إعادة تعيين بيني موردونت زعيمة لمجلس العموم.
وتعهد ريشي سوناك في أول خطاب له بعد توليه رسميا رئاسة الحكومة البريطانية، بإصلاح أخطاء رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس “فورا”، لكنه أشار إلى تحديات تحتاج إلى خيارات صعبة.
وتابع سوناك: “كل ما يمكنني قوله هو أنني لست خائفا، أعرف المنصب الرفيع الذي قبلته وآمل أن أفي بمتطلباته، لذلك أقف هنا أمامكم مستعدا لقيادة بلدنا إلى المستقبل، لوضع احتياجاتكم فوق السياسة، للتواصل وبناء حكومة تمثل أفضل تقاليد حزبي، معا يمكننا تحقيق أشياء لا تصدق”.
وقال سوناك: “أفهم أن لدي عملًا يجب أن أقوم به لاستعادة الثقة بعد كل ما حدث و”كل ما يمكنني قوله هو أنني لست خائفا”.
ويتعين على سوناك، 42 عاما وهو أصغر زعيم بريطاني منذ أكثر من 200 عام، دعم اقتصاد ينزلق نحو الركود، بينما يحاول أيضا توحيد حزب محبط ومنقسم يتخلف عن المعارضة في استطلاعات الرأي.