وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الوزير سيرغي شويغو أعطى التعليمات اللازمة لزيادة التحركات في كافة مناطق العمليات في محاولة لتفادي احتمال قيام “نظام كييف” بإطلاق هجمات صاروخية كثيفة على دونباس ومناطق أخرى، على ما أفادت شبكة”سكاي نيوز” البريطانية.
وجاء أمر شويغو، خلال تفقده قوات روسية تعمل في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، حيث استمع إلى تقارير بشأن العملية العسكرية الخاصة في البلاد، وهو الاسم الرسمي الذي تطلقه موسكو على حربها في أوكرانيا، طبقا لما أوردت وكالة “تاس” الروسية.
ويبدو أن هذا الأمر جاء ردا على إعلان أوكرانيا، الجمعة، تلقي الشحنة الأولى من منظومة متطورة من قاذفات الصواريخ، على ما أوردت “فرانس برس”.
وكتب وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، على مواقع التواصل الاجتماعي أن “الشحنة الاولى من (منظومة) MLRS M270 وصلت. ستواكب (صواريخ) هيمارس في ساحة المعركة”، في إشارة الى منظومة الصواريخ الأميركية التي باتت تستخدم في النزاع مع روسيا.
وأضاف: “لا رحمة مع العدو”.
وأعلنت لندن في يونيو أنها ستسلم كييف منظومة الصواريخ المذكورة والبالغ مداها 80 كلم، تتمة لصواريخ “هيمارس” التي ارسلتها واشنطن.
واعتبر خبراء عسكريون أن استخدام أوكرانيا لصواريخ “هيمارس” يمكن أن يساهم في إبطاء تقدم القوات الروسية.
ومنذ منتصف يونيو، تمكنت أوكرانيا بواسطة هذه الصواريخ من تدمير أكثر من 20مستودعا روسيا للذخيرة، إضافة الى مراكز قيادة بعيدة من خط الجبهة.
لكن الخبراء أنفسهم نبهوا إلى أن هذه الاسلحة الجديدة لن تشكل حلا جذريا، مؤكدين الحاجة الى استخدام مزيد من الأسلحة ومنظومات الرادار للتغلب على الروس.