وتعرضت هيئات حكومية روسية وشركات مملوكة للدولة للاستهداف خلال الأحداث في أوكرانيا، وشهدت المواقع الإلكترونية للكرملين وشركة أيروفلوت للطيران وبنك سبيربنك، انقطاعا أو مشكلات مؤقتة في الأسابيع القليلة الماضية.
وقالت الوكالة إن الوزارة تعمل على التكيف مع الظروف الجديدة في ظل تصاعد الهجمات الإلكترونية.
وقالت الوزارة: “إذا كانت ذروة قوتها في السابق بلغت 500 غيغابايت فهي الآن عند واحد تيرابايت”.
وأضافت: “هذا أقوى بضعفين أو ثلاثة أضعاف من أشد الأحداث خطورة من هذا النوع التي تم رصدها سابقا”.
ومع تزايد عزلة روسيا عن الأنظمة المالية وسلاسل الإمداد العالمية، اقترحت الحكومة مجموعة من التدابير لدعم قطاع تقنية المعلومات ضمن قطاعات أخرى.
وستحصل شركات التكنولوجيا على شروط إقراض وضرائب تفضيلية، كما اقترحت وزارة التنمية الرقمية سابقا أن تناقش شركات تقنية المعلومات نقل مكونات الدعم الفني مرحليا من الشركات الأجنبية.