وخلال تلك العلاقات العاطفية ذات الطابع الافتراضي، تتبع الفتاتان الجنود الروس، بغية انتزاع معلومات استخبارية منهم، تخدم كييف في حربها ضد موسكو التي بدأت منذ نحو عام ونصف.
وقالت إحدى الفتاتين لصحيفة “تايمز” البريطانية عن طبيعة مهمتها:
- نحن بحث عن معلومات مثل أرقام الوحدات.
- نحاول معرفة بيانات عن حجم المعدات العسكرية الروسية.
- نتطلع لمعرفة هل نجحت أو فشلت بعض الهجمات الحربية.
- نسعى لرصد المشكلات التي يواجهها الجنود مع الإمدادات الغذائية وتلك الخاصة بالمعدات.
وخلال تواصلهما مع الجنود، تستخدم الفتاتان صورا أنتجت بالذكاء الاصطناعي، وتعملان على رصد تجمعات الجنود في المناطق التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، من خلال التواصل مع الروس ثم نقل المعلومات إلى أجهزة الاستخبارات الأوكرانية.
وقالت إحداهما إن الجنود “أحبونا كثيرا، لدرجة أنهم يطلبون منا الزواج خلال أيام أو في غضون أسابيع”.
وفي عرف الاستخبارات، يطلق على هذا النوع من الأفخاخ اسم “مصائد العسل”، علما أن الفتاتين تعملان في شركة أوكرانية لتقييم المخاطر.