وفي المقطع المصور، الذي وزعه المتحدث باسم المسلحين سيبي سامبوم، تم تحديد هوية رجل يرتدي سترة زرقاء بأنه يدعى مواطن نيوزيلندي من مدينة كرايستشيرش اسمه فيليب مارك ميرتنس، وأنه طيار لدى شركة الطيران الإندونيسية “سوسي إير” كان مسلحون مما يعرف بـ”جيش تحرير بابوا الغربية”، الجناح المسلح لـ”حركة بابوا الحرة”، قد اختطفوه في وقت سابق .

وكان يجلس على كتلة خشبية على الأرض محاطا بانفصاليين يحملون أسلحة مختلفة، ومعهم علم نجمة الصباح الذي يرمز للانفصاليين.

و أُمر ميرتنس بقراءة بيان من ورقة كان يحملها. وقال إنه لا يسمح للطيارين الأجانب بالعمل أو الطيران في بابوا “إلا بعد استقلالها”، وأن حركة بابوا الحرة تطلب من الأمم المتحدة التوسط في مفاوضات الاستقلال.

في مقطع مصور منفصل، نقل ميرتنس رسالة إلى أفراد عائلته يطلب منهم عدم القلق كثيرا، حيث إنه يلقى رعاية ولديه ما يكفي من الطعام والماء. كما طلب إرسال راتبه مباشرة إلى زوجته.

 ويظهر مقطع مصور آخر إيغيانوس كوغويا، زعيم الجماعة الانفصالية، وهو يقرأ المطالب.

قال كوغويا في المقطع المصور “نطلب من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التوسط في النزاع المسلح بين(جيش تحرير بابوا الغربية والجيش الإندونيسي في بابوا”.

كما طلبت الجماعة من نيوزيلندا وأستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا والصين وروسيا التوقف عن التعاون العسكري مع إندونيسيا.

 في 6 فبراير، اقتحم جيش تحرير بابوا الغربية طائرة ميرتنس ذات المحرك الواحد بعد فترة وجيزة من هبوطها على مدرج صغير في بارو بمنطقة ندوغا النائية. وكان من المقرر أن تنقل الطائرة، التي كان على متنها 5 ركاب، 15 عاملا كانوا يبنون مركزا صحيا في بارو. وأطلق المتمردون سراح جميع الركاب الخمسة لأنهم من سكان بابوا الأصليين.

skynewsarabia.com