وقال التلفزيون “الحريق اندلع في المنطقة الصناعية بحي جاجرود بمنطقة برديس هذا الصباح… لا يوجد قتلى أو جرحى… يحاول رجال الإطفاء احتواء الحريق”.
وذكر مسؤول في إدارة الإطفاء للتلفزيون الرسمي إن سبب الحريق لا يزال قيد التحقيق، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
وبدأ الأمر بسلسلة حرائق طالت مناطق شتى في إيران، بما فيها العاصمة طهران، الأمر الذي أربك السلطات وأثار حيرة المراقبين.
وأرجع مسؤولون في النظام الإيراني الحرائق إلى الطقس الحار والنزاعات بين المزارعين، لكن آخرين كانت لديهم آراء أخرى مفادها أن الحرائق مدبرة.
لكن الأمر وصل إلى منحى خطير، مع وقوع حوادث في منشآت نووية حساسة في أواخر يونيو الماضي وأوائل يوليو الجاري.
واستهدف الحادث الأول منطقة جبلية شرقي العاصمة، يعتقد محللون أنها تحتوي على شبكة أنفاق تحت الأرض لتخزين الأسلحة ومواقع لإنتاج الصواريخ، وربما لها علاقة بنشاط إيران النووي.
وجاء الانفجار الثاني في موقع قيد الإنشاء في مجمع نطنز النووي، ليزيد من الشكوك بأن الحرب بدأت تحل بالفعل مكان السبل التقليدية في التصدي لبرنامج إيران النووي.
وبعد إنكار وتهوين، اعترفت طهران بأن الحادثة في منشأة نطنز تسببت في أضرار فادحة.
ولم تتوقف الحرائق والانفحرات.
ووقع انفجار في منشأة طبية شمالي العاصمة طهران في يوليو مما أسفر عن مقتل 19 شخصا. وقال المسؤولون إن الانفجار نجم عن تسرب غاز.