وقال بيرنز: “من الواضح أن القادة الصينيين يحاولون أن يحددوا من كثب العبر التي يمكن أن يأخذوها من أوكرانيا فيما يتصل بطموحاتهم في تايوان”.
وأوضح مدير كبرى وكالات الاستخبارات الأميركية خلال مؤتمر نظمته صحيفة فايننشال تايمز أن بكين “فوجئت” بإخفاقات الجيش الروسي ومقاومة المجتمع الأوكراني.
وأضاف: “اعتقد أنهم صدموا خصوصا بكيفية توحد حلف شمال الأطلسي لفرض أثمان اقتصادية على روسيا ردا على عدوانها”.
وتابع أن الصين “انزعجت من كون بوتن قرّب بين الأوروبيين والأميركيين”، وقال أيضا: “أما بالنسبة إلى الخلاصات التي خرجوا بها فيبقى هذا الأمر علامة استفهام”.
وفي رأي بيرنز أن القادة الصينيين يبحثون “الأكلاف والتداعيات” الناتجة من استخدام محتمل للقوة بهدف السيطرة على تايوان.
ويعيش 23 مليون شخص هم سكان الجزيرة تحت تهديد دائم بغزو صيني، في ضوء اعتبار بكين تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها ستتمكن من استعادته يوما ما حتى لو استخدمت القوة لتحقيق ذلك.
وعزز الاجتياح الروسي لأوكرانيا مخاوف الجانب التايواني من إمكان أن تنفذ بكين تهديداتها.