في المقابل سجلت إسبانيا ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات الجديدة، تجاوز الـ5 آلاف، بعد انخفاض استمر 6 أيام، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى أكثر من 177 ألفا.
ووصل مجموع الوفيات في إسبانيا بسبب الفيروس إلى 18579، وهو ثالث بلد متضرر بالوباء بعد الولايات المتحدة وإيطاليا.
وكانت قد ساهمت القيود على العمل في إبطاء معدل الوفاة اليومي الذي تصاعد حتى بلغ ذروته في أوائل أبريل.
ولكن إسبانيا قررت تخفيف القيود، والعودة على نحو جزئي إلى العمل بعد عيد الفصح اليوم الثلاثاء، مما أثار قلق بعض العمال الإسبان، الذين عبروا عن مخاوفهم من أن يؤدي تخفيف القيود إلى موجة ثانية من العدوى.
وسمحت السلطات باستئناف بعض الأنشطة منها التشييد والتصنيع، لكن المتاجر والحانات والأماكن العامة ستظل مغلقة حتى 26 أبريل على الأقل.