وأكدت الهيئة “ارتفاع أعداد ضحايا الزلزالين إلى 36187″، مضيفة أن “أكثر من 108 آلاف شخص أصيبوا أيضا”.
ووفق الهيئة فقد تم “إجلاء 216347 من سكان المناطق المنكوبة إلى ولايات أخرى”.
كذلك أشارت الهيئة إلى “تسجيل أكثر من 4300 هزة ارتدادية وقعت منذ الزلزال الأول”.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن مسؤول في هيئة إدارة الكوارث والإغاثة التركية قوله إن “عمليات المسح النهائي لم تتوقف وما زلنا نخرج أحياء لكننا اقتربنا من إعلان انتهاء عمليات الإنقاذ“.
وأضاف: “سنصب الجهد الأكبر في المرحلة المقبلة على عمليات الإجلاء، ومتابعة أوضاع الناجين”.
وتابع: “عمليات رفع الأنقاض وانتشال الجثامين بدأت في بعض الأحياء والمناطق بعد انتهاء عمليات التفتيش فيها. عندما ينتهي مسح المناطق تماما سنعلن توقف عمليات البحث والإنقاذ رسميا”.
وفي سوريا، ارتفعت حصيلة الضحايا في عموم البلاد إلى 3688 قتيلا و14749 مصابا، جراء الزلزال المدمر.
مهمة صعبة
- بعدما تسبب زلزالان بقوة 7.8 و7.6 درجة، الإثنين الماضي، في إلحاق أضرار بالكثير من البنية التحتية للصرف الصحي في المنطقة أو تعطيلها، تواجه السلطات الصحية التركية مهمة شاقة تتمثل في محاولة إبعاد الأمراض عن الناجين، وكثيرون منهم بلا مأوى.
- قال الطبيب أكين حاجي أوغلو إن ما بين 15 و30 من المتخصصين في الإسعافات الطبية يديرون العيادة، وهي الوحيدة في المخيم المقام بكهرمان مرعش والذي يخدم ما يصل إلى 10 آلاف شخص خلال النهار.
- حاجي أوغلو أوضح أنهم يقدمون لقاحات الوقاية من التيتانوس للسكان الذين يطلبونها، كما يوزعون مستلزمات النظافة الشخصية مع الشامبو ومزيل العرق والمناشف الصحية والمناديل المبللة.
- في مدينة أنطاكية جنوبا باتجاه الحدود السورية، توجد أدلة على وجود أعداد أكبر من المراحيض المحمولة مقارنة بالأيام الأولى للزلزال، لكن العديد من السكان يقولون إن هناك حاجة إلى المزيد منها.
- باتير بيرديكليشيف ممثل منظمة الصحة العالمية في تركيا، قال إن نقص المياه الجارية والنظيفة “يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض التي تعيش مسبباتها في المياه (الراكدة) وتفشي الأمراض المعدية“.
- ذكر بيرديكليشيف أن منظمة الصحة العالمية تعمل مع السلطات المحلية لتكثيف أعمال الرصد تحسبا لظهور الأمراض المنقولة بالمياه والإنفلونزا الموسمية وكوفيد-19 بين النازحين.