وبحسب المصدر، فإن هذه الحصيلة تستند إلى ما جرى الإعلان عنها رسميا، من قبل دول إفريقيا، حتى الخامسة مساء بتوقيت غرينتش، يوم الثلاثاء.
وفي الإجمال، توفي مئتا ألف و254 شخصا بـ”كوفيد 19“، في القارة الإفريقية منذ رصد الفيروس في ديسمبر 2019 في الصين.
وتستند الأرقام إلى البيانات التي تقدمها السلطات الصحية في كل دولة أو منظمة الصحة العالمية، بشكل يومي.
وتقدر منظمة الصحة العالمية أنه من خلال الأخذ في الاعتبار زيادة الوفيات المرتبطة بشكل مباشر وغير مباشر بكوفيد-19، قد تكون حصيلة الوباء أعلى بمرتين إلى ثلاث مرات من تلك المسجلة رسميًا.
كذلك، يعكس العدد الإجمالي للحالات التي تم تشخيصها جزءًا بسيطًا فقط من عدد الاصابات الفعلي في جميع أنحاء العالم، مع اختلاف سياسات الفحوص من بلد إلى آخر.
وفي إفريقيا أكثر من أي مكان آخر، يتم التقليل من هذا الرقم بسبب نقص ملحوظ في إمكانات الفحص.
يعود تراجع فيروس كورونا على نطاق قاري إلى الانخفاض الحاد في الحالات في البلدان التي سجات إلى عدد وفيات في القارة منذ بداية تفشي الوباء.
في جنوب إفريقيا، الدولة الأكثر تضررًا في القارة السماء حيث بلغ إجمالي عدد الوفيات 83899 وفاة بكوفيد-19، تم تسجيل حوالى 7400 حالة جديدة و234 حالة وفاة يومية جديدة في الأيام السبعة الماضية، مقابل ما يصل إلى 20 الف حالة و420 وفاة يوميا في يوليو.
أما الانخفاض الأكبر فهو في تونس التي سجلت خلال الأيام السبعة الماضية 1680 حالة و64 وفاة يوميًا، في تراجع بنسبة 41 و 39 في المئة، على التوالي مقارنة بالأسبوع السابق.
وهذه الحصائل أقل بكثير من تلك التي سجلت في يوليو مع 7900 حالة و207 وفيات في اليوم ، وهو وضع وصفته الحكومة آنذاك بـ”الكارثي”.
وإفريقيا هي القارة الأقل تقدمًا في مجال التطعيم. فقد تم إعطاء ثماني جرعات فقط لكل 100 نسمة، وفقًا لتعداد فرانس برس، مقارنة ب102 في أوروبا و116 في الولايات المتحدة وكندا.
وشجبت منظمة الصحة العالمية “التفاوت الفظيع” في الحصول على اللقاحات في نهاية أغسطس.