وكتب مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية، فيكتور أندروسيف، تفاصيل القصة، التي وصفتها شبكة “سكاي نيوز” البريطانية بـ”غير العادية” على حسابه بموقع “فيسوك”، مرفقا المنشور بصورة للحادثة.
وقال المسؤول الأوكراني إن الجندي الروسي سيحصل الآن على مكافأة قدرها 10 آلاف دولار أميركي.
وكان المنشور بعنوان “الروس يستسلمون”، وذكر فيه أنه كان يريد نشر فيديو للقصة لكن القوات الخاصة طلبت منه عدم فعل ذلك.
وذكر أن القوات الأوكرانية “تلقت مكالمة من رجل أشار إليه باسم “ميشا” (مصطلح يستخدمه الأوكرانيون عن الجنود الروس)، قبل أيام قليلة”.
وفي وقت لاحق، أكدت الأجهزة الأمنية أن العرض بالاستسلام حقيقي.
وبعدما تأكدت القوات الأوكرانية من أن الأمر ليس فخا، عبر طائرة مسيرّة، احتجزت القوات الخاصة الجندي، واتضح أنه الوحيد المتبقي من طاقم الدبابة، بينما هرب البقية.
وقال “ميشا”، بحسب المسؤول الأوكراني “إنه لم يتبق طعام تقريبا، والقيادة العسكرية فوضوية وغائبة عمليا، والإحباط هائل”.
ويصعب التحقق من هذه التفاصيل من مصدر مستقل، وتبدو بالنسبة إلى الأوكرانية قصة مثيرة في الحرب الدعائية ضد موسكو.
وتركز كل من كييف وموسكو في البيانات اليومية على الخسائر لدى الطرف الآخر، وتتحفظ على نشر خسائرها حرصا على الروح المعنوية للجنود.