وإلى جانب المناظرة التي عمتها الفوضى مع مقاطعة ترامب باستمرار لبايدن، تحرك الديموقراطيون لزيادة مبالغ التبرع إثر وفاة القاضية في المحكمة العليا روث بادر غينسبورغ.
ويتقدم بايدن على ترامب في استطلاعات الرأي الوطنية قبل الانتخابات المرتقبة في الثالث من نوفمبر، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت جين اومالي ديلون مديرة حملة بايدن الأربعاء، إن مبلغ 383 مليون دولار يمثل رقما قياسيا ويتضمن 203 ملايين دولار من متبرعين على الإنترنت.
وفي رصيد الحملة الآن 432 مليون دولار للانفاق سعيا لإيصال بايدن إلى مقعد الرئاسة، كما قالت.
وكشفت حملة ترامب مساء الخميس عن جمعها 248 مليون دولار.
ورغم تقدم حملة بايدن في مبالغ التبرعات، قالت أومالي ديلون “نعتقد أن المنافسة أكثر حدة مما يعتقد الناس (على تويتر)”.
وبعد وفاة غينسبورغ في 18 من سبتمبر، شعر صغار المتبرعين بالغضب إزاء فكرة تعيين قاضية محافظة في مكانها يرشحها ترامب، فتبرعوا بأكثر من مئة مليون دولار في عطلة إسبوع واحدة لمنصة آكتبلو، التي تعنى بجمع التبرعات للمرشحين الديموقراطيين في انتخابات الرئاسة والكونغرس والانتخابات المحلية.
وكان بايدن قد جمع مبلغ تبرعات قياسي وصل إلى 364,5 مليون دولار في أغسطس.
والمبالغ التي جمعها أعلى بكثير مقارنة بالمبلغ القياسي لباراك أوباما مع قرابة 200 مليون دولار في سبتمبر 2008.