وفي أحدث تقييم لها، قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن الحملة الروسية في شرق أوكرانيا “فقدت زخمها” وأصبحت الآن “متأخرة بشكل كبير عن الجدول الزمني المحدد لها”.
وفي اجتماع لوزراء خارجية الناتو في برلين، قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، إنه من الضروري الحفاظ على دعم حكومة كييف لمساعدتها على “إخراج روسيا“.
وقالت في بيان: “(الرئيس) بوتن يجب أن يواجه هزيمة مستدامة في أوكرانيا، ويجب احتواء روسيا، ويجب ألا يتكرر مثل هذا العدوان مرة أخرى.
وقال بيان للخارجية البريطانية إن “روسيا تكبدت الآن على الأرجح خسائر بثلث القوة القتالية البرية التي نفذتها في فبراير”.
وتتزايد القيود المفروضة على القوات الروسية، واستمرار المعنويات المنخفضة وانخفاض الفعالية القتالية، وفقا لوزارة الدفاع البريطانية.
ونوه التقرير: “في ظل الظروف الحالية، من غير المرجح أن تسرع روسيا بشكل كبير في تقدمها بالحرب، خلال الثلاثين يوما المقبلة”.