وتبين من الكتاب أن ترامب سأل سلفه باراك أوباما عن أكبر الأخطاء التي ارتكبها أثناء توليه حكم الولايات المتحدة.
ووقعت الحادثة في يناير 2017، وتحديدا في يوم تنصيب ترامب رئيسا لأميركا، وبدأ ترامب يومه ذاك بركوب طائرة الطائرة المروحية الرئاسية “مارين ون” للمرة الأولى، التي أقلته من منتجع مار إيه لاغو بولاية فلوريدا إلى العاصمة واشنطن.
ويقول بوب وودورد وروبرت كوستا في كتابهما إن أوباما وترامب ركبا السيارة الرئاسية من البيت الأبيض إلى مبنى الكابيتول، وكان معهما السيناتور روي بلانت ، الذي كان مسؤولاً عن التخطيط لحفل التنصيب.
وفي السيارة، سأل ترامب أوباما: “ما هو أكبر خطأ قمت به؟
نظر أوباما قليلا في الرئيس المنتخب حينها، وقال له بعد ذلك:” لا أستطيع التفكير في أي شيء”.
وثم غيّر ترامب الموضوع وسأل: “هل هذه هي السيارة التي تستخدمها طوال الوقت؟”
ولم يفوت ترامب فرصة إلا واستغلها لمهاجة أوباما عندما كان الأخير رئيسا وحتى بعدما خرج من البيت الأبيض، ويبدو أن أوباما تجنب الإجابة عن هذا السؤال، حتى لا يعطي ترامب سلاحا يستخدمه ضده لاحقا.
ويتناول كتاب “بيريل” (خطر) أواخر عهد ترامب، بما في ذلك الحملة الانتخابية ويوم اقتحام مبنى الكابيبتول، بالإضافة إلى كشف تفاصيل اتصال قائد الجيش الأميركي، الجنرال مارك ميلي بشكل سري مع نظيره الصيني.
وقال الكتاب إن ميلي اتصل بنظيره الصيني مرتين، ليطمئن مخاوف الصينيين من أن يشعل دونالد ترامب، الذي كان رئيسا للولايات المتحدة حينها، حربا مع بكين.
واعتمد الكتاب على أكثر من 200 مصدر ظلت كلها تقريبا مجهولة طوال الكتاب، بحسب شبكة “فوكس نيوز” الأميركية.