وجاءت هذه الإشارة من الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، حليف روسيا، الذي قدم عرضا للحرب في أوكرانيا عبر خريطة شرح فيها التطورات.
وتظهر الخريطة مناطق العملية العسكرية في أوكرانيا، كما أظهرت أن العمليات موجودة في الدولة الجارة مولدوفا، بحسب صحيفة “الصن” البريطانية.
ولوكاشينكو، حليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتن، استخدمت أراضي بلاده في الحرب الدائرة بأوكرانيا، بحسب ما تقول كييف، لكن مينسك نفت ذلك.
ويقول مسؤولون أميركيون إنه لا يوجد مؤشر حتى الآن على أن القوات البيلاروسية عبرت الحدود حتى الآن.
وفي الأيام الأخيرة، قالت تقارير غربية إن موسكو قد توسّع نطاق الحرب لتشمل مولدوفا، الدولة الحبيسة بين أوكرانيا ورومانيا، وهو ما تنفيه روسيا.
وأعرب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عن خشيته من أن تمتد إلى مولدافيا وجورجيا.
والثلاثاء، أمر الرئيس البيلاروسي بنشر قوات إضافية على الحدود مع بولندا غرباً لحماية بيلاروسيا من أيّ هجوم محتمل لحلف شمال الأطلسي.
وقال: “لا يجوز تحت أي ظرف السماح لقوات الأطلسي بغزو الأراضي البيلاروسية، أو إجراء أدنى عملية على أراضينا”.
وقال إنّه طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن طلبية إضافية من أنظمة إس-400 الروسية المضادة للطائرات لتثبيتها على حدود بيلاروس الغربية.