ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن وثائق أميركية توضيحها أنه سيتم نشر القاذفات في قاعدة تندال الجوية الأسترالية الواقعة على بعد نحو 300 كيلومتر جنوبي داروين عاصمة الإقليم الشمالي.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز إن أستراليا ترتبط مع الولايات المتحدة بتحالفات دفاعية “من وقت لآخر”.
وذكر خلال مؤتمر صحفي: “هناك زيارات بالطبع إلى أستراليا، بما في ذلك داروين، التي يتمركز فيها مشاة بحرية أميركية، بالطبع، على أساس دوري”.
ونُقل عن سلاح الجو الأميركي قوله في تقرير هيئة الإذاعة الأسترالية إن القدرة على نشر قاذفات بعيدة المدى في أستراليا تبعث برسالة قوية إلى الخصوم بشأن قدرة واشنطن على إبراز القوة الجوية.
وأبرمت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا في العام الماضي اتفاقية أمنية لتزويد أستراليا بالتكنولوجيا اللازمة لنشر غواصات تعمل بالطاقة النووية مما أثار غضب الصين.
وتقول بيكا واسر الباحثة الكبيرة في (مركز الأمن الأميركي الجديد) ومقره واشنطن العاصمة لهيئة الإذاعة الأسترالية إن نشر طائرات بي-52، التي يبلغ مداها نحو 14 ألف كيلومتر، في أستراليا بمثابة تحذير لبكين مع تزايد المخاوف من شن هجوم على تايوان.
وأرسلت الولايات المتحدة هذا العام 4 طائرات بي-52 إلى قاعدة أندرسن الجوية في غوام.