وأظهرت لقطات فيديو نشرها فلاديمير روغوف، وهو مسؤول عينته روسيا في منطقة زابوريجيا بأوكرانيا، عمالا يركبون غطاء مكونا مما تبدو أنها ألواح شفافة على أسلاك فوق عشرات الأسطوانات الخرسانية ارتفاعها نحو 5 أمتار.
وقال روغوف: “في الوقت الحالي، سيعمل على الحماية من الشظايا والعبوات الناسفة التي تُلقيها طائرات مسيرة. لكنه لاحقا سيكون ضروريا”.
وأثار القتال حول أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا خلال 10 شهور من الصراع مخاوف من وقوع كارثة نووية على غرار تشرنوبيل.
وتبادلت كييف وموسكو الاتهامات بالقصف المتهور للمحطة، والتي تضم 6 مفاعلات متوقفة جميعا عن العمل.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا مستمرة في التواصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تحاول التوسط في تحديد منطقة منزوعة السلاح حول محطة الطاقة.
وقال ميخائيل أوليانوف، سفير روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، لوكالة تاس للأنباء: “ربما يكون من السابق لأوانه القول إننا نقترب من التوصل لاتفاق. لن أتكهن بتوقيت الانتهاء من عملية التفاوض”.
محطة زابوريجيا النووية
- تقع المحطة على حافة مدينة إنرغودار جنوب شرق أوكرانيا.
- تم تصميم المحطة منذ زمن الاتحاد السوفيتي السابق وبدأ العمل في تشييدها عام 1980.
- تحتوي المحطة على 6 مفاعلات تسمى مفاعلات “القدرة المائية-المائية في.في.إي.آر-1000 في-320”.
- يتم تبريد المفاعلات بالماء وتهدئة نيوتروناتها أيضا بالماء، وتعمل باليورانيوم 235 الذي يقدر نصف عمره بأكثر من 700 مليون سنة.
- تم توصيل مفاعلها السادس بالشبكة في عام 1995.
- هي الأكبر في أوروبا وواحدة من أكبر 10 محطات طاقة في العالم.
- تمتلك كل وحدة من وحدات زابوريجيا الست سعة صافية تبلغ 950 ميغاواط كهربائية، أو ما مجموعه 5.7 غيغاواط كهربائية تغطي 20 بالمئة من استهلاك أوكرانيا للكهرباء.