وأخبر مطلعون على خلفيات الحدث في كييف صحيفة “بيلد” الألمانية أن القائد العسكري دعا إلى الانسحاب من مدينة دونباس الرئيسية قبل أسابيع.

وذكرت الصحيفة الألمانية، أن زالوجني نصح الرئيس بالتخلي عن باخموت، بدلاً من الاستمرار في الدفاع عنها، إلا أن الرئيس الأوكراني مصر على متابعة القتال.

وتحدثت وسائل إعلام أميركية، أن واشنطن تحث زيلينسكي على الانسحاب من باخموت والتركيز على التحضير لهجوم مضاد كبير لفصل الربيع باستخدام الأسلحة المزودة من الغرب، لكن الرئيس الأوكراني يخشى من حدوث ضرر معنوي جراء مثل هذه الخطوة.

وأشارت الصحيفة إلى أن شعبية زالوجني تجعله منافسا قويا لزيلينسكي في سباق رئاسي محتمل.

ولم يعلن الجنرال علنا عن أي طموح للترشح لمنصب، ولكن تم تداول الشائعات في أوكرانيا لعدة أشهر بخصوص مخاوف زيلينسكي بشأن المنافسة المحتملة.

ومن شأن انتصار الروس في باخموت، التي كان عدد سكانها قبل الحرب حوالي 70 ألف نسمة، أن يمنح موسكو أول جائزة في هجوم كلفها الكثير، بعدما استدعت مئات الآلاف من جنود الاحتياط العام الماضي.

وتقول روسيا إن المدينة ستكون نقطة انطلاق لاستكمال السيطرة على منطقة دونباس الصناعية، وهي أحد أهم أهدافها.

إلا أن رئيس مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوزين حذر من أن وضع روسيا حول باخموت “مهدد” ما لم تحصل قواته على ذخيرة، في أحدث مؤشر على التوتر بين الكرملين وقائد المجموعة الخاصة.

skynewsarabia.com