ووصف “تدريب أوميغا“، الذي استمر يوما كاملا ويحمل اسم سلالة وهمية من فيروس كورونا، بأنه إجراء احترازي للتأكد من استعداد إسرائيل “لأي سيناريو”.
كان المجمع المضاد للانفجارات النووية في تلال القدس والمعروف باسم “مركز الإدارة الوطنية” قد استخدم كذلك لتنسيق الاستجابات الأولية لفيروس كورونا المستجد في مارس 2020.
وفرضت إسرائيل إجراءات إغلاق في إطار محاولات السيطرة على 3 موجات من تفشي كوفيد-19، لكنها واصلت فتح الاقتصاد والمدارس منذ بدء الموجة الرابعة في يونيو، معتمدة على إجراءات منها التطعيم وإعطاء جرعات منشطة ووضع الكمامات.
وقال مكتب بينيت في بيان إن التدريب يشمل إخضاع القادة المدنيين والعسكريين لفحوص جماعية وإجراءات دخول المستشفيات وفرض حظر تجول، وستشارك إسرائيل نتائج التدريب مع شركاء أجانب.
ونقل البيان عن رئيس الوزراء قوله: “إسرائيل آمنة ومحمية. ومن أجل الحفاظ على ذلك وعلى استمرارية الحياة الطبيعية، يتعين علينا الاستمرار في مراقبة الوضع عن كثب والاستعداد لأي سيناريو”.
ولم يذكر البيان ما يشير إلى أن الحكومة تعتقد أن سلالة جديدة قاتلة من الفيروس ستظهر قريبا.
وبُني المخبأ قبل أكثر من 10 سنوات بسبب مخاوف تتعلق ببرنامج إيران النووي وتبادل القصف الصاروخي مع لبنان وقطاع غزة.