ونقلت وكالة أعماق التابعة للتنظيم عن مصدر أمني قوله “مقاتلو داعش اقتحموا سجنا للحكومة النيجيرية أمس (الثلاثاء) بمدينة (كوجي) على أطراف العاصمة (أبوجا) بعد تهديم أسواره، ونجحوا في تحرير العشرات من الأسرى”، وفقا لما ذكرته قناة للتنظيم على تطبيق تيليغرام.
ويسلط الهجوم، إضافة إلى كمين نُصب لموكب الرئيس النيجيري محمدبخاري كان متوجها إلى مسقط رأسه في ولاية كاتسينا الشمالية، لكن الرئيس لم يكن موجودا، الضوء على التحديات الأمنية المستمرة في نيجيريا، خاصة في المناطق الشمالية التي ينتشر بها المتمردون المسلحون والعصابات.
وقال شعيب بلجور، الأمين العام بوزارة الداخلية، للصحفيين أمام سجن أبوجا الذي يُحتجز فيه 900 سجين إن أحد ضباط الأمن قتل خلال الهجوم وأصيب ثلاثة آخرون بجروح.
وأضاف أن من يشتبه في أنهم مهاجمون من بوكو حرام نفذوا الهجوم بقصد تحرير أعضاء الحركة المحتجزين.
وأوضح “جاءوا خصيصا من أجل زملائهم، لكن في سبيل الوصول إليهم.. وبعضهم موجودون مع عموم النزلاء (الآخرين)، لذا اندفعوا وهرب أشخاص آخرون من هؤلاء النزلاء أيضا، لكن كثيرين منهم عادوا”.
وقالت هيئة السجون في بيان إن 879 سجينا فروا ما زال 443 منهم طلقاء فيما تم القبض على الباقين. وأضاف أن أربعة نزلاء لاقوا حتفهم وأصيب 16 آخرون.
وقال بلجور “هم من سلموا أنفسهم للشرطة، ونجحنا في إعادة بعضهم من الأدغال التي كانوا يختبئون فيها”.