وبموجب النص الذي صاغه العديد من النواب النافذين في الدوما، مجلس النواب في البرلمان الروسي، سيكون لوحدات الحرس الوطني الحق في أن تكون مجهزة بأسلحة ثقيلة، في حين أن لديها حتى الآن ناقلات جند مدرعة ومدفعية خفيفة.
وتأسس الحرس الوطني الروسي عام 2016 ليحل مكان الشرطة في الحفاظ على النظام العام، وشهد منذ ذلك الحين منعطفا قتاليا بعد أن شارك بشكل ملحوظ في الهجمات الأولى، في بداية العمليات العسكرية الروسية على أوكرانيا.
ولا يذكر النص “فاغنر” صراحة، لكن بعد فشل تمرد هذه المجموعة في 24 يونيو الماضي، أشار رئيس الحرس الوطني إلى إمكان تسلم دباباتها ومعدات ثقيلة أخرى.
ونقلت وكالة أنباء “إنترفاكس” عن رئيس الحرس فيكتور زولوتوف، المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، قوله: “ليست لدينا دبابات ولا أسلحة ثقيلة بعيدة المدى. سنقوم بإدخالها وفقا للتمويل”.
“فاغنر” تضمحل
- بعد محاولة التمرد، عرض بوتين على مقاتلي “فاغنر” الانضمام إلى القوات النظامية، أو المغادرة إلى بيلاروسيا، أو العودة إلى الحياة المدنية.
- الأسبوع الماضي، أعلن الجيش الروسي أن هذه المجموعة سلمته كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
- يضم ما تسلمه الجيش أكثر من 2500 طن من الذخيرة و20 ألف قطعة سلاح خفيفة وألفين من المعدات الأخرى، بما في ذلك دبابات “تي 90″، وأنظمة صواريخ “غراد” و”أوراغان”، وأنظمة “بانتسير” للدفاع الجوي ومدافع.