ويقول السفير الأوكراني لدى الكويت أوليكساندر بالانوتسا، في حديث خاص لموقع “سكاي نيوز عربية” إن “القصف الذي لم يقتصر على قلب العاصمة كييف بل طال مدن أخرى في البلاد، جاء عقب الخسائر الفادحة التي تكبدها الجيش الروسي على الجبهة مع الجيش الأوكراني”.

وأوضح أن روسيا تحاول الرد على التقدم الأوكراني، بشن هجوم صاروخي على كبرى المدن الأوكرانية، والذي يستهدف الأهداف المدنية؛ وبينها منشآت للطاقة الكهربائية، والبنية التحتية الحيوية.

كما لفت إلى أن “هجمات اليوم تعكس عدم الرغبة الروسية في الجلوس على طاولة المفاوضات وأنها غير جادة في تصريحاتها المتعلقة برغبتها في إجراء محادثات مع أوكرانيا“.

وفي هذا الإطار، يرى سفير أوكرانيا لدى دولة الكويت، أن “قصف كييف؛ يشير إلى عدم قدرة الجيش الروسي على مواجهة القوات الأوكرانية الذي يشن هجوما مضادا (منذ مطلع سبتمبر الماضي) بشرق البلاد”، مشددا في هذا الصدد على أن “صواريخ الإرهابيين لن تقضي على شجاعة الشعب الأوكراني، حتى عندما تضرب قلب عاصمته”.

وأكد السفير الأوكراني أن “هجوم بلاده المضاد بشرق البلاد سيتواصل حتى تحرير جميع المناطق المحتلة مؤقتا، وصولا إلى حدودنا المعترف بها دوليا بما فيها خرسون والقرم وغيرها”.

وفي آخر التطورات المرتبطة بالحدث:

• قالت وزارة الدفاع الأكرانية إنها “ستسعى للانتقام من الضربات الصاروخية الروسية التي استهدفت مدنا في أنحاء أوكرانيا صباح الاثنين”.

• وأضافت الوزارة: “سقط ضحايا ووقع دمار.. سيُعَاقَب العدو على الألم والموت الذي تسبب فيه بأرضنا، سنأخذ بثأرنا”.

• كشفت الشرطة الأوكرانية عن مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة 12 بجروح في حملة القصف التي استهدفت كييف.

• أعلن الجيش الأوكراني أن روسيا أطلقت 75 صاروخا على أوكرانيا في حملة قصف استهدفت عدة مدن.

• كتب قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجنيي على تلغرام أن “المعتدي أطلق قبل الظهر 75 صاروخا أسقطت دفاعاتنا الجوية 41 منها”، مشيرا إلى أن روسيا استخدمت كذلك “طائرات مسيرة عسكرية”.

ونقلت “سبوتنيك” عن وسائل إعلام أوكرانية إن “انفجارات في دنيبروبيتروفسك، وسط أوكرانيا، وجيتومير وتيرنوبل وخميلنيتسكي ولفيف، غربي البلاد.

وجاءت انفجارات اليوم، قبيل اجتماع لمجلس الأمن القومي الروسي، برئاسة الرئيس فلاديمير بوتن، لبحث الرد على التفجير الذي ضرب السبت جسر كيرتش الرابط بين البر الروسي وشبه جزيرة القرم.

skynewsarabia.com