وتعدّ قدرات الدفاع الجوي والدروع على رأس قائمة المساعدة التي تطلبها أوكرانيا، غير أنّ دبابات “تي – 72” تبقى أقلّ حداثة من الدبابات الألمانية “ليوبارد” أو “أبرامز” الأميركية التي تطلبها كييف.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحفيين إنّ “هذه الدبابات مصدرها صناعة الدفاع في جمهورية التشيك، والولايات المتحدة ستدفع من أجل تجديد 45 منها، كما أنّ حكومة هولندا ستقدم التزاما مماثلًا” ليصل العدد إلى 90 دبابة “تي 72”.
وأضافت أنّ الدبابات من طراز “تي – 72” – وهي دبابة من الحقبة السوفيتية – ستزوَّد بـ”بصريات متقدّمة واتصالات ودروع”، وسيكون بعضها جاهزاً بحلول نهاية ديسمبر وبعضها الآخر سيتمّ تسليمه في العام 2023.
ولدى سؤالها عن سبب عدم توفير المزيد من الدبابات الحديثة، أشارت سينغ إلى عوامل من بينها سهولة الاستخدام والتكلفة.
وقالت: “هناك دبابات يعرف الأوكرانيون كيف يستخدمونها في الميدان. إدخال دبابات قتال رئيسية جديدة مكلف للغاية وحسّاس من حيث التوقيت، وسيشكّل مهمّة ضخمة للقوات الأوكرانية”.
كذلك، تموّل الحزمة تجديد صواريخ “هاوك” من المخزونات الأميركية، الأمر الذي يحمل أهمية بالنسبة لأوكرانيا في الوقت الذي تسعى فيه لرد الضربات الصاروخية والطائرات بدون طيار الروسية التي تستهدف مدنها والبنى التحتية للطاقة.