وأعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تشمل صواريخ إضافية للدفاع الجوي، بقيمة إجمالية تناهز 400 مليون دولار.
حزمة المساعدات الأميركية
- تشمل الحزمة أربعة أنظمة مضادة للطائرات قصيرة المدى من طراز “أفينجر” وأنظمة متنقلة مثبتة على مدرعات خفيفة وعدد غير محدد من صواريخ “ستينغر”.
- الحزمة الجديدة من المساعدات تشمل أيضا صواريخ لأنظمة “هوك” من الجيل القديم، فضلا عن قذائف وصواريخ لأنظمة المدفعية الدقيقة “هيمارس” وذخائر متنوعة.
- ارتفعت قيمة إجمالي المساعدات الأميركية لأوكرانيا إلى أكثر من 18.6 مليار دولار منذ بداية العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير.
- منظومتي دفاع جوي من إسبانيا
قالت الحكومة الإسبانية، الخميس، إنها سترسل إلى أوكرانيا منظومتي “هوك” للدفاع الجوي، لتضاف إلى أربع قاذفات صواريخ سبق أن أرسلتها لكييف لمساعدتها في التصدي للصواريخ الروسية.
- وزيرة الدفاع مارغاريتا روبلس قالت في لقاء مع الصحافة إن “قاذفتين إضافيتين سترسلان، لأن هذا ما طلبه بالتحديد منّا” حلف شمال الأطلسي (ناتو) لمساعدة أوكرانيا التي تواجه هجومًا روسيًا منذ 24 فبراير.
- مطلع نوفمبر، أعلنت مدريد إمداد كييف بمنظومات دفاع جوي مضادة للصواريخ بينها أربع قاذفات صواريخ “هوك” ومنظومة “أسبيد”.
روسيا والتهديد بالنووي
استبعد وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، الخميس، أن تستخدم روسيا الأسلحة النووية في أوكرانيا لأن هذا لن يكون عمليا، لكن في حالة روسيا يتعين حساب جميع الاحتمالات.
وقال ريزنيكوف لرويترز: “لا أعتقد أنهم سيستخدمونها. لكن مرة أخرى، حين يكون لدى جارك قرد معه قنبلة، يتعين عليك أن تحسب جميع المخاطر. لكني أعتقد أن هذه ليست خطوة عملية بالنسبة لهم”.
وعبّر ريزنيكوف عن أمله بأن الهند والصين- الدولتان اللتان تريد موسكو التعامل معهما اقتصاديا- قد أوضحتا لبوتين بجلاء أن استخدام الأسلحة النووية سيكون “خطا أحمر”.
وتابع المسؤول الأوكراني قائلا: “ما هي الحالة الفنية لأسلحتهم النووية؟ هل تعرف؟ لا. هل أعرف أنا؟ لا. وهم أيضا لا يعرفون. وهذا لأن آخر اختبار أجروه كان في التسعينيات في كازاخستان، منذ أكثر من ثلاثين عاما”.
وتزايد القلق بشأن التصعيد النووي المحتمل خلال الحرب الروسية في أوكرانيا بعد خطابين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار فيهما إلى أنه سيستخدم الأسلحة النووية للدفاع عن روسيا، إذا لزم الأمر.
